الفصل الأول المبحث الثاني: عينة البحث
أُوردُ في هذا المبحث بعض روايات حديث
الطائفة المنصورة، وهي مختارة وفق ضابطين اثنين: الأول ذكر رواية واحدة على الأقل
لكل راوٍ من الصحابة، والثاني ما يذكر ألفاظًا مختلفة أو زيادة لم تأتِ في
الروايات الأخرى، وذلك بهدف الشمول للرواة والألفاظ أولًا، ثم للاستعانة بها في
التفسير والتوضيح والشرح.
وعدد الروايات هنا -في المطالب الثلاثة من المبحث- (40) رواية، منها الصحيح والضعيف، ومنها الموجز ومنها
المطوّل، وآخر ثلاث روايات منها مرسلة[1]،
والرجاء منك -عزيزي القارئ- الانتباه إلى اختلاف المرادفات والألفاظ، وتنوعها في
الروايات.
المطلب الأول: الروايات الموجزة.
حديث المغيرة بن شعبة
(01): حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل،
عن قيس، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي ﷺ قال: «لا
يزال طائفة من أمتي ظاهرين، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون»[2].
(02): حدثنا عبد الله بن أبي الأسود، حدثنا
يحيى، عن إسماعيل، حدثنا قيس سمعت المغيرة بن شعبة عن النبي ﷺ قال: «لا يزال ناس من أمتي ظاهرين، حتى يأتيهم أمر الله وهم
ظاهرون»[3].
(03): وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا
وكيع، ح: وحدثنا ابن نمير، حدثنا وكيع وعبدة، كلاهما عن إسمعيل بن أبي خالد، ح:
وحدثنا ابن أبي عمر واللفظ له، حدثنا مروان يعني الفزاري عن إسمعيل عن قيس عن
المغيرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: “لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون»[4].
وحدّثنيه محمد بن رافع حدثنا أبو أسامة حدثني إسمعيل عن قيس قال: سمعت المغيرة بن
شعبة يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول بمثل حديث مروان سواء.
حديث معاوية بن أبي سفيان، وزيد بن أرقم، ومعاذ بن جبل
(04): حدثنا سليمان بن داود، أخبرنا شعبة،
عن أبي عبد الله الشامي قال: سمعت معاوية يخطُب يقول: يا أهل الشام، حدّثني
الأنصاري -قال شعبة: يعني زيد بن أرقم- أن رسول الله ﷺ قال: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين». وإني لأرجو أن تكونوهم يا أهل الشام[5].
(05): حدثنا الحميدي، حدثنا الوليد بن مسلم،
حدثنا ابن جابر، حدثني عمير بن هانئ أنه سمع معاوية قال: سمعت النبي ﷺ يقول: «لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من
كذبهم ولا من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك». فقال مالك بن يخامر: سمعت معاذًا
يقول: «وهم بالشأم». فقال معاوية: هذا مالك يزعم أنه
سمع معاذًا يقول وهم بالشأم[6].
(06): وحدثني إسحق بن منصور، أخبرنا كثير بن
هشام، حدثنا جعفر وهو ابن برقان، حدثنا يزيد بن الأصم قال: سمعت معاوية بن أبي
سفيان ذكر حديثًا رواه عن النبي ﷺ لم أسمعه روى عن النبي ﷺ على منبره حديثًا غيره، قال: قال رسول ﷺ: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين،
ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق، ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة»[7].
(07): حدثنا إسماعيل، حدثنا ابن وهب، عن
يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عن حميد قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان يخطب، قال: سمعت
النبي ﷺ يقول: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم ويعطي الله، ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيمًا حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله»[8].
(08): حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدثنا
القاسم بن نافع، حدثنا الحجاج بن أرطاة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، قال:
قام معاوية خطيبًا، فقال: أين علماؤكم! أين علماؤكم! سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا تقوم الساعة إلا وطائفة من أمتي ظاهرون على الناس، لا يبالون من خذلهم ولا من نصرهم»[9].
(09): حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثنا ابن
وهب، عن يونس، عن ابن شهاب قال: قال حميد بن عبد الرحمن: سمعتُ معاوية خطيبًا
يقول: سمعتُ النبي ﷺ يقول: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين،
وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله»[10].
حديث جابر بن سَمُرة
(10): وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار
قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة عن النبي ﷺ أنه قال: «لن يبرح هذا الدين قائمًا
يقاتل عليه عصابة
من المسلمين حتى تقوم الساعة»[11].
(11): حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل،
حدثني عاصم بن عمر بن علي المقدمي، حدثني أبي، ثنا فطر عن أبي خالد الوالبي ومعبد
الجدلي عن جابر بن سمرة، عن النبي ﷺ قال: «لا يزال هذا الأمر ظاهرًا، لا يضره من ناوأه»[12].
(12): حدثني محمد بن حاتم بن بزيع قال:
حدثنا شاذان، عن شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة رفَعَه قال: «لا يزال هذا الأمر قائمًا تقاتل عليه عصابة، حتى تقوم الساعة»[13]. قال شريك: سمعته عن أخيه إبراهيم بن حرب،
فقلتُ لشريك: عمن ذكره لكم؟ قال: عن جابر بن سمرة.
حديث جابر بن عبد الله
(13): حدثنا الوليد بن
شجاع، وهارون بن عبد الله، وحجاج بن الشاعر، قالوا:
حدثنا حجاج، وهو ابن محمد، عن ابن جريج قال: أخبرني أبو
الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق
ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى ابن مريم، فيقول أميرهم: تعال صلِّ بنا، فيقول: لا، إن
بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة»[14].
حديث سعد بن أبي وقاص
(14): حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن
داود بن أبي هند، عن أبي عثمان، عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة»[15].
(15): حدثنا محمد بن كثير الحراني، قال:
حدثنا خضِر بن محمد، قال: حدثنا هشيم، عن داود، عن أبي عثمان، عن سعد، قال: قال
رسول الله ﷺ: «لا يزال أهل المغرب ظاهرين على الحق، حتى تقوم الساعة»[16].
(16): أخبرنا الحسن بن عثمان، قال: أخبرنا
عبد الله بن إسحاق الهاشمي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا أبو
معاوية، عن إسماعيل بن قيس، عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يزال طائفة من أمتي ظاهرين على الدين عزيزة إلى يوم القيامة»[17].
حديث قُرّة بن إياس
(17): حدثنا محمود بن
غيلان، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن معاوية بن
قرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا فسد أهل الشام فلا خير
فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين، لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة»[18]. حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا يزيد
بن هارون، أخبرنا بهز بن
حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: قلتُ: يا رسول الله، أين
تأمرني؟ قال: «ها هنا»، ونحا بيده نحو الشام[19].
حديث أبي هريرة، عبد الرحمن بن صخر [20]
(18): حدثنا أبو عبد الله، قال: حدثنا هشام
بن عمار، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، قال: حدثنا أبو علقمة نصر بن علقمة، عن عمير بن
الأسود وكثير بن مرة الحضرمي، عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «لا تزال طائفة من أمتي قوّامة على أمر الله لا يضرها من خالفها»[21].
(19): حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: نا
أبو الجماهر، قال: نا إسماعيل بن عيّاش، عن الوليد بن عبّاد، عن عامر الأحول، عن
أبي صالح الخَوْلاني، عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ: قال: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله، وعلى
أبواب بيت المقدس وما حوله، لا يضرهم خذلان من خذلهم، ظاهرين إلى أن تقوم الساعة»[22].
(20): أخبرنا كلثوم، نا عطاء، عن أبي هريرة،
عن رسول الله ﷺ: قال: «لا يزال من أمتي أمة يجاهدون في سبيل الله، لا يضرهم خلاف من خالفهم، حتى يجيء أمر
الله وهم ظاهرون»[23].
(21): حدثنا عبدان بن محمد المروزي، ثنا
إسحاق بن راهويه، أنا كلثوم بن محمد بن أبي سدرة، ثنا عطاء الخراساني، عن أبي
هريرة، عن رسول الله ﷺ: قال: «لا تزال من أمتي أمة تجاهد في سبيل الله، لا يضرها خلاف من خالفها، حتى يجيء أمر
الله وهم ظاهرون»[24].
(22): حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة
الدمشقي، ثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، ثنا الهيثم بن حميد، حدثني حفص
بن غيلان، عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ بن علقمة، عن ابن عائذ، عن أبي هريرة أن
رسول الله ﷺ: قال: «لا تزال عصابة من أمتي قوامة بأمر الله،
لا يضرها من خالفها، تقاتل أعداء الله، كلما ذهبت حرب نشِبت حرب قوم آخرين، حتى تأتيهم الساعة»[25].
حديث أبي أُمامة الباهلي، صُدَيّ بن عجْلان
(23): قال أبو عبد الرحمن: وجدتُ في كتاب
أبي بخط يده: حدثني مهدي بن جعفر الرملي، حدثنا ضمرة، عن السَيْباني
واسمه يحيى بن أبي عمرو، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي، عن أبي أُمامةَ،
قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك». قالوا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: «ببيت
المقدس، وأكناف بيت المقدس»[26].
(24): حدثنا يحيى بن عبد الباقي الأذني، ثنا
أبو عمير عيسى بن محمد بن إسحاق النحاس، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو
السيباني، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي، عن أبي أمامة، عن النبي ﷺ قال: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، على من يغزوهم قاهرين، لا يضرهم من ناوأهم، حتى يأتيهم
أمر الله وهم كذلك»، قيل يا رسول الله: وأين هم؟ قال: «هم ببيت المقدس»[27].
حديث مُرّة بن كعب البهزي
(25): حدثنا حصين بن وهب الأرسوفي، ثنا
زكريا بن نافع الأرسوفي، ثنا عباد بن عباد الرملي، عن أبي زرعة السيباني، عن أبي
زرعة الوعلاني، عن كريب السحولي، قال: حدثني مرة البهزي أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق، ظاهرين
على من ناوأهم، وهم
كالإناء بين الأكلة، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك». قلنا: يا
رسول الله، وأين هم؟ قال: «بأكناف بيت المقدس»، قال:
وحدّثني أن الرملة هي الربوة[28]،
ذلك أنها مغربة ومشرقة[29].
حديث النعمان بن بشير
(26): حدثني أبي، ثنا عثمان بن سعيد ومحمد
بن المصفى الحمصي، قالا: قال يحيى بن سعيد الحمصي، ثنا عمر بن عمرو بن عبد، قال:
سمعت أبا عمرو الأنصاري يقول: قال النعمان على المنبر: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين، لا يبالون
من خالفهم، حتى يأتي أمر الله»[30].
حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب
(27): أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد
الملك الخلّال الأديب، أنا أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود، أنا أبو بكر بن
المقري، أنا محمد بن عبد الله الطائي، نا العباس بن الوليد بن مَزْيد، أخبرني أبي،
أنا سعيد بن عبد الجبار، عن أرطأة بن المنذر، حدثني معاوية بن فروة، عن عبد
الله بن عمر، عن رسول الله ﷺ: «إذا هلك أهل الشام فلا خير في أمتي، ولا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق
ظاهرين، لا يبالون خلاف من خالفهم أو خذلان من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم على
ذلك». وهو يشير إلى الشام[31].
حديث أبو الدرداء
(28): أخبرنا أبو الحسن سعد الخير بن
محمد بن سهل بن سعد الخير الأنصاري، أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن مردويه،
أنا أبو بكر بن أبي علي بن عبد الرحمن، أنا أبو أحمد محمد بن أحمد
الغساني، نا أحمد بن سيار، نا سليمان بن سلمة الخبائري، نا بقية بن
الوليد، نا حَشْرَج بن نُباتة، حدثني سيار أبو الحكم، عن شهر بن
حَوْشَب، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، يقذف الله بهم كل مقذف، يقاتلون فضول
الضلالة، لا يضرهم من
خالفهم، حتى يقاتلوا الأعور الدجّال، وأكثرهم أهل
الشام»[32].
حديث أنس بن مالك
(29): أخبرنا أبو بكر القاسم بن عبد الله بن عمر الصفّار -بنيسابور- أن أبا بكر وجيهَ بن طاهر بن محمد الشحّامي أخبرهم، أبنا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري، أبنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي، أبنا أبو بكر -هو عبد الله بن محمد بن مسلم- ثنا يوسف -يعني ابن سعيد بن مسلّم- ثنا ابن كثير -هو محمد- عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين إلى يوم القيامة»، وأومأ بيده إلى الشام[33].
[2] البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، المملكة العربية السعودية، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، دار السلام للنشر والتوزيع، ط 1، (1417 هـ/ 1997 م)، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب: قول النبي ﷺ: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق يقاتلون) وهم أهل العلم، حديث رقم: (7311)، ص: (1533).
[3] المرجع السابق، كتاب المناقب، باب: سؤال المشركين أن يريهم النبي آية فأراهم انشقاق القمر، حديث: (3640)، ص: (745).
[4] مسلم، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، المملكة العربية السعودية، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، دار السلام للنشر والتوزيع، ط 2، (1421 هـ/ 2000 م). كتاب الإمارة، باب: قوله ﷺ: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم)، حديث: (4951)، ص: (857).
[5] ابن حنبل، أحمد بن محمد، مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق الأرناؤوط وآخرون، بيروت، مؤسسة الرسالة، (1416 هـ/ 1995 م). حديث: (19290)، ص: (32/46). وقال المحقق: مرفوعه صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عبد الله الشامي.
[6] صحيح البخاري، كتاب التوحيد، باب: قول الله تعالى: (إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون)، حديث: (7460)، ص: (1565).
[7] صحيح مسلم، مرجع سابق، كتاب الإمارة، باب: قوله ﷺ: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم)، حديث: (4956)، ص: (858).
[8] صحيح البخاري، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب: قول النبي ﷺ: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق يقاتلون) وهم أهل العلم، حديث: (7312)، ص: (1533).
[9] ابن ماجة، محمد بن يزيد، سنن ابن ماجة، مراجعة: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، الرياض، دار السلام للنشر والتوزيع، ط 1، (1420 هـ/ 1999 م). كتاب السنة، باب: اتباع سنة رسول الله ﷺ، حديث: (9)، ص: (2). وصحّحه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة، الرياض، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، ط 1، (1417 هـ/ 1997 م)، ص: (1/20).
[11] صحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب: قوله ﷺ: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم)، حديث: (4953)، ص: (858).
[12] الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي، القاهرة، مكتبة ابن تيمية، ط 2، (1404 هـ/ 1983 م). حديث: (1882)، ص: (2/215). وقال الألباني في السلسلة الصحيحة إن رجال إسناده ثقات، انظر ص: (2/263).
[13] البخاري، محمد بن إسماعيل، التاريخ الكبير، تحقيق: هاشم الندوي وآخرون، (حيدر أباد الدكن، جمعية دائرة المعارف العثمانية)، بيروت، دار الكتب العلمية، (1986 م). إبراهيم بن حرب ترجمة رقم: (907)، ص: (1/281). والحديث حسن لغيره، كما قال د. محمد بن عبد الكريم بن عبيد، أستاذ الحديث وعلومه في جامعة أم القرى في السعودية. في كتابه: تحريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير للإمام البخاري، السعودية - الرياض، مكتبة الرشد للنشر والتوزيع، ط 1، (1420 هـ/ 1999 م). حديث: (307)، ص: (2/569-570).
[14] صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب نزول عيسى ابن مريم حاكمًا بشريعة نبينا محمد ﷺ، حديث: (395)، ص: (78). وانظر: مسند أحمد بن حنبل، تحقيق: الأرناؤوط، مرجع سابق، حديث: (15127)، ص: (23/334). وقال الأرناؤوط: صحيح على شرط مسلم.
[15] صحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب: قوله ﷺ: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم)، حديث: (4958)، ص: (859).
[16] أبو عوانة، يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، المسند الصحيح المخرّج على صحيح مسلم، تحقيق: عباس بن صفاخان وفريق من الباحثين، المدينة المنورة، الجامعة الإسلامية، ط 1، (1435 هـ/ 2014 م). كتاب الأمراء، باب: بيان الخبر الدال على أن أهل الحجاز لا يزالون على الحق، حديث: (7954-7955)، ص: (15/474)، وقال محققه: الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بنحوه.
[17] اللالكائي، هبة الله بن الحسن، شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، تحقيق: أحمد بن سعد الغامدي، المملكة العربية السعودية، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مؤسسة الحرمين الخيرية، ط 8، (1424 هـ/ 2003 م). حديث: (170)، ص: (1/111). قال محققه: أخرجه مسلم بسند ولفظ آخرين عن سعد بن أبي وقاص.
[18] الترمذي، محمد بن عيسى، جامع الترمذي، تحقيق: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، المملكة العربية السعودية، دار السلام للنشر والتوزيع، ط 2، (1421 هـ/ 2000 م). كتاب الفتن، باب ما جاء في أهل الشام، حديث: (2192)، ص: (504). قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وانظر: الالباني، صحيح سنن الترمذي، ص: (2/471).
[21] سنن ابن ماجة، كتاب السنة، باب اتباع سنة رسول الله ﷺ، حديث: (7)، ص: (1). وانظر: صحيح سنن ابن ماجة للألباني، ص: (1/19).
[22] الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الأوسط، تحقيق: طارق بن عوض الله وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، القاهرة، دار الحرمين للطباعة والنشر، (1415 هـ/ 1995 م)، حديث: (47)، ص: (1/19). وانظر الحديث في: الهيثمي، نور الدين علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، تحقيق: محمد عبد القادر أحمد عطا الله، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 1، (1422 هـ/ 2001 م). كتاب الفتن، باب: لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق، حديث: (12253)، ص: (7/400). وقال محققه: فيه الوليد بن عباد، وهو مجهول. كما ضعّفه الألباني في كتابه: تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق: أبو الحسن علي بن محمد الربعي، الرياض، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، ط 1، (1420 هـ/ 2000م). ص: (64).
[23] ابن راهويه، إسحاق بن إبراهيم، مسند إسحاق بن راهويه، تحقيق: عبد الغفور عبد الحق البلوشي، المدينة المنورة، مكتبة الإيمان، ط 1، (1412 هـ/ 1991 م). حديث: (455)، ص: (1/406). وقال المحقق: منقطع، والحديث صحيح من غير هذا الوجه.
[24] الطبراني، سليمان بن أحمد، مسند الشاميين، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط 1، (1409 هـ/ 1989 م). حديث: (2386)، ص: (3/316). وقال محققه: في كلثوم كلام، وهو ضعيف، وعطاء لم يسمع من أبي هريرة. أقول: وينطبق على هذا الاسناد ما ينطبق على سابقه رقم: (20).
[25] المرجع السابق، حديث: (1563)، ص: (2/394)، وحديث: (2496)، ص: (3/376). وقال محققه: حديث صحيح لشواهده الكثيرة. وحسّنه الأرناؤوط في: مسند الإمام أحمد بن حنبل، هامش حديث: (8274)، ص: (14/26).
[26] مسند الإمام أحمد بن حنبل، حديث: (22320)، ص: (36/656). وعلّق الأرناؤوط: صحيح لغيره، دون قوله: (قالوا: يا رسول الله وأين هم... إلخ)، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عمرو بن عبد الله السيباني الحضرمي.
[27] الطبراني، مسند الشاميين، مرجع سابق، حديث: (860)، ص: (2/27). وقال محققه: وفي إسناده أيضًا عمرو بن عبد الله الحضرمي وهو مقبول كما قال الحافظ، لكن له شواهد.
[28] لعله يريد قوله تعالى: (وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ)، المؤمنون: (50). قيل: هي رملة بيت المقدس (مدينة فلسطينية)، وقيل: دمشق وغوطتها، وقيل: الأرض المرتفعة. انظر: ابن رجب الحنبلي، مجموع رسائل ابن رجب الحنبلي، تحقيق: طلعت بن فؤاد الحلواني، القاهرة، الفاروق الحديثة للطباعة والنشر، ط 2، (1424 هـ/ 2003 م). رسالة فضائل الشام: ما ورد في فضل دمشق بخصوصها، ص: (3/247).
[29] الطبراني، المعجم الكبير، مرجع سابق، حديث: (754)، ص: (20/317). وضعفه الألباني في كتابه: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة: وأثرها السيئ في الأمة، الرياض، مكتبة المعارف، ط 1، (1412 هـ/ 1992 م). حديث: (9360)، ص: (13/875).
[30] ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد الرازي، تفسير القرآن العظيم، تحقيق: أسعد محمد الطيب، المملكة العربية السعودية، مكتبية نزار مصطفى الباز، ط 1، (1417 هـ/ 1997 م). سورة آل عمران، الآية (55)، حديث: (3591)، ص: (2/662-663).
[31] ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: عمر بن غرامة العمروي، بيروت - لبنان، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، (1417 هـ/ 1997 م). أبواب ما جاء من النصوص في فضل دمشق على الخصوص، باب: ما جاء عن سيد المرسلين في أن أهل دمشق لا يزالون على الحق ظاهرين، حديث: (301)، ص: (1/267). وقال ابن رجب الحنبلي: ورواية شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه أصلح. انظر: مجموع رسائل ابن رجب الحنبلي، مرجع سابق، رسالة فضائل الشام: فيما ورد في أن الطائفة المنصورة بالشام، ص: (3/210). وقال الغماري: هذا خطأ، وإنما هو معاوية بن قرة عن أبيه. انظر: الأجوبة الصارفة لإشكال حديث الطائفة، مرجع سابق، ص: (38).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق